مجلة حياة المغرب للثقافة والأدب

 صرخة في الحب من كان منا في المحبةِ خالٍ ؟ ردْ يا حبيب ؟ ولاتقمْ بسؤالي حدثن عن وجدي وآهات الهوى وقلاكَ  لي حتى إستبحتَ خيالي  أسرعتُ نحوكَ أشتهي لكَ نظرةً    لكنْ  وجدتكَ  لم تكنْ  لتبالي قلبي العليلِ وقد ملأتهُ غصةً    وانا الكريمةُ ماأدخرتُ.. نوالي أشكو بعادكَ عن مرامي يافتى وأراكَ .. تصرفُ لهفتي  بدلالِ  والنارُ في صدري لهيبٌ ثائرٌ لم أستطع أحيا فحانَ  زوالي دعنا نرممُّ  ماتميَّزَ بيننا دعنا نعيشُ العمرَ دون جدال ِ يامن عرفتك تابع لمودتي   كم كنت ترجو في هواكَ وصالي عد نحوَ أحضان الحياةِ فإنها تشتاقُ  همسكَ ..لاتكنْ  متعالي يامن عرفتكَ كوكبا بسمائنا بل أجمل الأقمارِ  ..لستُ  أغالي أشتاقُ عطرك كل ما هبَّ الهوى     من ريفكم ليعيدَ  لي أحوالي أذ.حياة مصباح

 هائم سلامي ساهم وسامي لذي أوقد هيامي واشعل في شفاهي صبابة من هديل الحمامِ سلامي من قليب راغب يقبل الحواجب والكحل ذي يكاتب روحي وحنين غرامي سلامي أول وثاني على الجميل اليماني ذي يمد في غرامه دائم زمانه للجمال ظامي يناغي شجو الأوتار يعانق الشمس حين الغسق وفي الشفق يكافح هجيرها ، يعشق ضوأها اللامي ذي هو ... للسيل ضامم ساعة نزول الأمطار بين الغمام محلِّق ، روحه موزَّع حمائم في الطودم وحضرموت وبر التهائم قلبه للخير مدرار دفئ وحنان .. خبز ، ألحان .. أغاني يسامر النخل و الأقمار سلامي من قليبي حار للكحل في عيون الصبايا للغصون المثاني للريحان ، للإقحوان في خدود الغواني لمن قلبه غزير السلى من الصباح إلى العِشا و حتى المنام لذي يبذر حنينه أشواق وأنسام في الفل وزهرة الرمان والخزامي وفي الغُناء والطرب وعشق النهار لذي ينبذ عادات الظلامِ والقهر وكل حرامي سلامي حامي وهاني وأحلى الدعاء والمعاني والأماني مع كل زورة تزوره أحلامي على ناهب منامي ، وذي يُغبّش أمامي وذي تُغمّض عيناه قدامي لذي يرق في منامه وذي يشرق مع الشمس وذي أصحو وضيُّه يملأ مكاني سلامي غائب وحاضر على الجميل المهاجر في البحر صياد مثاب...

 صرخة ميت فتحى موافى الجويلى يبدو لي أن الموت يحاصرني بل مني يقترب ليحصدني هل ينتهي شهيقي ويسكت زفيري  ويغيب نبضى عن شراياني سحوب بوجهي تغطيني وتتجلد كل اطرافي وتتشنج كل أحاسيسي أبعد كل هذا دليل ليغنيني فذاك الموت كافلى ويكفيني بعقلي ذكريات أتنتهي أم تظل تتذكرني لتنعيني  تخيل إنك بعد الممات تحيي تراقب بصمتك الخلودي كل ما يدور حولك وبك فيمتد إلى ألا نهائي هل تستطع أم أمتنعت حدقت فى وجه الموت مبتسمآ وقفزت نحوه  فأحتضني إلى هاوية العدم  فأيقنت بإنني ما عشت ولن أعود آلا بما فيه، رغبت أبعد الشي شيئ  لدي شعور بالرضا يحبو بداخلي  لا أشكو فكيف له اكره فتلك سحابة عابرة تمر بما تحمله أمام عينأي دون ان إنطق أضحك أم أبكى بداخلي قوة تتصارع من آجل أن تجني إن الروح ليست إبدية فهل تعودت على الآلمي أتلك طبيعة بشر فلما لا تغفرون الخطأ على مغارب النهار شمس تغيب وتنحني وقمر يضيئ وينجلي ممددآ تتدلي يداي صرخات يشيب لها الولدان ومن بالمهد يبكي لبيت فلا حول لي ولا شأن فى غرفة مظلمة بدون روحي تمددت تجردت من ثياب الحياة تقدست وأنا فوق التراب برداء أبيض كفأنني  فاليوم رقاد ...

 (هوَ وليلى) نـاجَـيـْتَ لـيـْلاكَ والـمـحرابُ آهـاتُ      لــم تُـجْـدِ عنكَ بِجُنحِ الليلِ أصواتُ ناديْتَ ليلى ومـــا ردَّتْ عليكَ سوى       أصداءُ صـوتِـكَ لـم تُـغْـنِ الـنداءاتُ ياكـاظـمَ الـشوقِ إنَّ الـشوقَ يقـتُلُنا      أنّى اتجهتَ تَجد فــي الحبِّ مأساةُ لـيْـلاكَ يـاســــاهـرَ الأيـامِ أُحـجـيَـةٌ      لـن تـنـفـعـنّـكَ شـكـوى أو مُـنـاجـاةُ لـيْـلاكَ لـغْـزٌ يـحـارُ الـعـاشـقـونَ بـهِ      لـــم يـفـهـمـوهُ فـآذتـهـمْ جـراحـاتُ كم احزنتْ في الهوى هذي المعاناةُ      الـكـلُّ عـبـدٌ ومـــا في الحبِّ مولاةُ ياكاظـمَ الـشـوقِ لن تجديكَ ادعيةٌ      وكيفَ تـنـفـعُ فـي الـحـبِّ ابتهالاتُ  خـانـتـكَ ياصاحـبـي لَـمّـا رأتْ بدلاً      والـحـبُّ ياصاحبـي فيهِ ابـتـلاءاتُ خـانـتـكَ ليلـى فـلا تبكي لـعـوْدَتِهـا      لـن تـنـفـعـنَّـكَ بـعـدَ الـريحِ مرسـاةُ إخْـفِ جـراحَـكَ لاتُظـهِـر علامَـتَـهـا      مـاذا تـفـيدُ لـِمَـنْ...

 ....... يازينة الدار ...... انا  السعيد  في  هوى  خلاني وانا  القوي  في  حمى اوطاني ساضل احمل رايتي رغم الاسا وسافني عمري في رضا الرحمن فيك  رضى  الله  وفيك غايتي  انت  رفيق  العمر  في وجداني في طاعة المولى تعاهدنا معا  على دروب الخيرنمض  بتفان يازينة  الدار  ويا  غصن  الجنا ياحلة الدنياء ياموطني الثاني يامنبع الحب وياحرف القصيد  انت  حروفي في ذرى اوزاني فيك معاني الخير تسمو للعلى  ياروح يسري في دم الشريان ✍🏻 عبدالباري علي سعيد

تسخير بقلم محمد حمد النيل اشرت     لايمان     إشارة       واله تحدث    عن  إيمانها        المتكامل  وكنت  باحساس    نبيل     رفعتها  مكانا   رفيعا  في  الملا    المتماثل فابعدت   عنها    كل  عين    لئيمة وعوذتها     من   مبطنات   الغوائل  وبؤتها  في الأرض   خير    مكانة تشير   لها   بالفخر    كل  المحافل وملكتها  التسسخير  عبر  مشيئة من  الله  في حل  عصي  المسائل وورثتها   سمت   الصلاح   يزينها  ويضفي عليها  من كريم الخصائل وأعطيتها   جنات   عدن   ملاعبا ومن   قبلها   حازت  حدائق  بابل  معلقة    بين    السماء      وأرضها  فوا...