تأملات // محمود احمد
تــــــــــــأمــــــــــــلات
ســــافـــرت بــــروحـــي
وجـلست عـلى ضـفة النهر
هــــــــدوء وســكــيــنـة
عذوبة المكان وجمال فتان
جــوارحـي وأحـاسـيـسي
بــــــــدأت تــســامــرنـي
تـأمـلت كـل هـذه الـسنين
والأيـــــــــام الـــــتــــي
أنـــقـــضــت وولــــــــت
يــــــا تــــــرى مـــالــذي
جــنــيــتـه وحــصــدتــه
أراجـــع كـــل مــا كـتـبته
وأجـــــــــد نـــفـــســـي
تــائـهـا بــيــن سـطـورهـا
ولا أرى تـــــــــجـــــــــد
نــــورا لــبـعـض قــرأءهـا
وأحـــــبــــط كـــثـــيــرا
وتــارة تـحـيا مــن جـديد
لــتــعـود لــــي اتــزانــي
كـــــمـــــا الــــطـــيـــور
تـهـاجر وتـعـود لاوكـارهـا
ســـبـــحـــت كـــثـــيــرا
فـــــــــي ارجـــــاءهــــا
وخــــيــــوط الأمـــــــل
مــازلــت مـتـمـسـكا بــهـا
هــــــنـــــاك مـــــــــــن
يـــشــد عـــلــى يـــــدي
وبـعـض يـحاول اخـمادها
مـحـمـود احــمـد الـعـراق
13 / 1 / 2022
تعليقات
إرسال تعليق