نوائب الدهر // محمد عمرو ابوشاكر
نَوائبُ الـــدَّهرِ أنَّــــاتي وَأَوْجَــاعي
والبعــدُ أَزْهَقَ نُبَيضاتٍ بأضــــلاعي
كم كُنتُ بالقربِ مِنكَ أرتوي وَلَعــــــاً
لكنَّ صَرفَ الدَّهرِ أدمىدَمعَ أَسماعي
عَتَتْ رياحُ الشُّؤمِ على ودٍّ يُظَلِّلُنــا
أَجْتاحَتِ الأمالُ مِن أَعْمَاقِ إبداعي
لمَّــــا رَأَيتُكَ مَـــرمِـــيَّاً تُناشــــدني
مَدَدْتُ سَواعدَ أشواقي وأضــلاعي
وَدَدْتُ لــــو أنَّ ليَ ركنٌ يُساعـــدني
آوي إليهِ لِيَحْمِيْكَ من إ.ِخْنَــــــــاعي
الشاعر محمدعم
رو أبوشاكر

تعليقات
إرسال تعليق