النهار // سرالختم ال محفوظ

 النهار  

كلمااات متقاطعة

تطاردك  ......

الشارع  شقاوة  وغلبة  رهق  

المساء  عزلة  وتعب  فقد  

ونسيااان  كأنه ستائر يجب ان تسدل...وثمة مساحة واسعة

مابين ...الشعور بالوحشة

وسطوة  السكون  

الوحدة  صديق  دائم  ...

حاضرة وستغادر  بت ...لاا  اهتم

ضحكت بألم  وغادرت  

كانت  المقارنة   

في البداية  ..وحكاية...

لم اسمع صوتها منذ ..دهر  

كأني من يحلم حلمآ...

لا لغة  ولا  اي لون من اتصالااات  

مع البشر....أن تسمع صوتهااا

النسيان يعتني  بكل شيء..

منذ ان تركته  على طاولة النص

كل شيء  متوفر  الان

وحياة تعبر عن ذاتهاا...بصرااخ

في مخيم النهاار  تحاصرني  وجوه  ..واقبية وزحااام ..

لم  تكن هناااااك 

النهار  

قلب  الحدث  ...وحزن ملثم  بوشاح  الفقد..من كل لون ومن كل أتجاااه وفي اي لحظة

كنت اشعر بك  

لااا  اجدك  لحظات اشتاقك 

وثم خوف  من اثر الاحتمالات،

ليطغي  ....السكون 

كما يشتهي  ...والبعد مثقلآ  بالأسئلة  

من يسأل  من يهتم...؟

للمقعد الخالي  ...

كان متقاعدآ  

على ساحل بعيييد  ومدخل واسع  للفراغ  ؟

لم تكن من الماارة  

كانت في القائمة  ..وضحكاات العابرين  ...هموم ذكرى  

استفاق منها...

كان هناك  وحيد...يتأمل كل شيء...لايعير  أدنى اهتماام  لأي شيء  للمارة  .....وحالات الغرام  

المقاعد ...لاتشكو...الوحدة

تدون محنتها  في منافيهاااا،

العتيقة....كانت اسمآ  

في القصااائد  

صامته  في قفارها....

يعتليه جدار النسيااان  

يتعقبها الحزن  ...

الذي زرعه العابرووون  هناك  حيث تقطن  ..امرأة مااا..في

الضفاف ..البعيدة.

لم نكن نلتقي...

ابداا   ابداااا

فقط نلتقي  في الكلمات المتقاطعة...وغربتنا  

وتلك  الضفاف البعيدة...حتما التي اظلمت في غيابك


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تامر مصطفى // طول الهجر

عدنان الأزرق // حياة رجال الوعي

نور مرسلا // أسيل التميمي