دهاليز // أحمد موسى
قصيدة
دهاليز
صاحت من أرض أحلامي
لأنها سر أسراري وملهمتي.
فراشة تلملم في رحيقها
ترنو لها الكلمات عاشقتي.
كطيف هوت أجزائه وتناثرت
ودموع جرت كالسيل فى حلمي.
نهاية العشق أتت علي يدها
وبخجر العطف تقطعني.
ساحرة قد أتت مهرولة
بطلاسم السحر تخدعني.
لها في العشق دهليز
ولعنة با لأرض تطرحني.
تزحف أرجاء مدينتها نحوي
تراودني تبحر في صمتي.
تتواري كالشمس في همس
وتبيت شمعةبمدفئتي.
لك مني كل أحلام جميلة
ودعيني سابحا بأجحتي.
فلا تجعليني مدينة محاصرة
وجحافل البعد عنك تمنعني.
بريق عينيك للحب شمس
وضاءة وأنت تبتسمي.
لاتحسبون غرامي لفاتنة
بل هو كل مدح لخادعتي.
النجم في جوف السماء هوي
فأناشعاع وأنت ناظرتي.
ومهرة كالسيل مسرعة
تهوي التسكع بين أروقتي.
عيناها مثل التلج باردة
والنار لا قسط من الدفئ تمهلني.
فمابقي لي من همس كلمات
أرجو به من الله جبر ناصيتي.
كأومرؤ القيس في عرق الثري
وأنا وشجت عروقي في معلقتي.
أحمد موسي حامد الأسواني

تعليقات
إرسال تعليق