اعتماد الرشيد // الإشتياق
الاشتياق يبلل أرواحنا المتعبة ... يطل علينا فيغمرنا بهجة يشوبها الترقب والحذر ...
ويرحل فتسكننا اللهفة .....!!!!!
فمن ذا يسمع الشكوي .... والنجوى ....!!!!
فقط حينما نشتاق ،
نحب ونبدع في حبنا ...
برغم أن لحظة الاشتياق قاسية ..
تحمل في ظاهرها الرحمة ؛ ومن باطنها العذاب ..!!؟
يتمطى فيها الزمن ..
حتى لكأن الدقيقة دهراً ..
وتتمدد دواخلنا بفعل حرارة الأشواق ..
لتنصهر ملامحنا ..
ونتحول إلى كتلة من الجمر المتقد إشتياقا ...!!!
ترى كم تربص بنا الاشتياق :
سرا ..
وجهرا ..
خفوتا ..
وسطوعا ..
حتى ونحن نضمر ألا نبوح له بمكامن حنيننا ..
خوفا من أن يفشي عطر الحروف احساسنا المرهف بوجودك ..
لتتشظى الروح على مدى الفضاءات الرحيبة اشتياقا ..
ويصمت بوح القلم ..
ليعلو نداء الجوارح ..
أتدري بأنا كل مساء ننام متلهفين اشتياقا ..
فنبيت جوعى ..
نشرب نخب الشرود حضورا .. وتتردد على مسامعنا صوت أغنية من تأليفي :
نحن مساجين الأشواق : #صرعى ....
وإن ادعينا الصمود 🎻!!!
تشي بنا دمعة شاردة ..
وآهة لا تحب الظهور ..
فلا تبارح مداها اشتياقا ..
وبرغمها يبقى الاشتياق فاضح ..
جهور الملامح ..
وإن ظل صامتا لا ينطق !!
Tima

لكم عظيم الامتنان للجهد المقدر الذي تقومون به لحفظ حقوقنا ، وإثراء مجلتنا الحبيبة والارتقاء بها لمصاف العالمية 😍.
ردحذف