انا متعب // سرالختم ال محفوظ
أنا متعبآ
بوعي لم انسه ..موسيقى الصخب ..وضو ضاء ضغوطااات ...التيه لأين السعادة الكاملة ربما يتعجب القاريء....مستسلمآ لحبائل غبائي...الكبير ..وعبط بين اليقظة والرؤية اتبعه كالطفل،
أنا
متعبآ تحت سراديب الحياااة
وفردوس التعب
لكي تكتمل الصورة...
لست ساخطآ ..بل ساخرآ بتمهل ...كي انجو
وانا ممتليء تعبآ...
نسير معا يحملني واحمله غالبآ
كل الوقت ...والمفارقة...
احيانآ ...يغيب ...لوهلة ويعود معاودآ لعبته ..
والرائع يتسلل من نافذة الليل
ويحاصر وجهي النائم
وانا اهرب من نظرته الخرساء
وعينيه الذابلتين...كانها هموم لوحة....مائلة للاشيء
ويأخذني واتبعه ..يتبعني ظلي....ويسبقني ..
لكي تكتمل صور الرحيل
نحو اليومي لمحطات الحياة
ونهار ...الهروب الجماعي
الكل يتألم ....من شكل معاناته
ربما..سرآ يناجي الآله وتوسل
للنجاة من الانتقام المزدوج لكونه واقع ...عانى شخصيآ
لاااحد يسمه (الواقع يتألم مثلنا...يبوح برغباته الخااصة
جشع وافتراس ارواح العابرين لسلم الحياة المهتريء بنتؤات التطلع....للغرق ..للعتمة ...
للامكاان لااحد يعلم
اين المصير فقط ضحايا الشارع الطويل ...لاتعرف من أين يأتي ...والي اين ينتهي
الأمر ملغز كثيرآ....
انا متعبآ
متخلف دومآ من الركب هذه المرة بسبب التعب
ورؤية أكثر ...انا اؤلف رواية
عنوانها ظاهرة عامة
اسمها ( تعب هي الحياة )
اكتب نهاية الفصل بين الحياة العاامة والخاصة تسلل ...للعدم
للحياة الشخصية للبشر
الكل يتشدق للمعاناة وأمل
ان يرشف من كأس الديمومة
وشبع رغباتهم الخااااصة
ان تعيش طويلااا
وعمرك بضع سنوات
لو لا النجاة بصدفة من الحياة
لكان المضحك والمبكي
من زحاام وروائح عرق
حلقة مفقودة الحياة....هروب الي بستان ..خاوية حقوله
علي ان ان اتعلم واتألم
واقول لاااا
وارحل مع اشبااح الوهم
لعمق الحفر
لعمقها قاع بلاقرار
ربما شاهد قبر
عزائه
يلوح للمارة
ويتوسل فضلا اعزائي المارة
لقد نجوت بصدفة من حياتكم
اسألكم الفاتحة
مهمة شاقة
هي الحياة
تحت غيبوبة
سيرة الندم ...لصرخة الميلاد
اينما تلتفت
الكل يصرخ بصمت
انا متعبآ
تعليقات
إرسال تعليق