كم قلت // عدي هاني
كَمْ قُلْتُ
كَمْ قُلتُ فِيكِ حُرُوفٌ لَا حُدُودَ لَهَا.
وَ كَمْ سَالَتْ و بَاتَ أَلْشِعْرُ مِشْكَاتِي.
أُخَاطِبُ أَلْنَاسَ لَعَلَّ أَلْنَاسَ تُخْبِرُنِي.
عَنْكِ أَلْحَدِيثَ وَ أَنْ طَالَتْ مُنَاجَاتِي.
أُسَامِرُ أَلْكُلُ وَ أَعْلَمُ فِي مُسَامَرَتِي.
مَا كُنْتُ مَجْنُونٌ وَ مَا جَنْتُ حِكَايَتِي.
مُشْتَاقَةُ أَنْتِ فَصِيرِي أَلْيُومْ فِي أَدَبِي.
وَ لَا تَقُولِي كَرِهْتُ أَلَشِعْرَ مَوْلَاتِي.
أَنَا شَاعِرٌ يَهْوَى وَ يَكْتُبُ كُلَّ قَافِيَةٍ.
وَ أَلْقَافِيَّاتٌ تَرَى ذَنْبِي وَ أُهَآتِي.
مَا كُنْتُ فِي أَلْشِعْرٍ أَلَا لَوْحَةً رَسْمَةٌ
وَ أَنْتِ فِي مُعْظَمِ أَلْأَبْيَاتِ لَوْحَاتِي.
سَامَحْتُكِ أَيْ نَعَمْ وَ أَلْأَنْ أَذْكُرَهَا.
فَتَذَكِّرِي أَنْتِ أَلَّتِي مَنْ كُنْتِ فِي ذَاتِي.
وَ تَذْكُرِي إِنَّمَا أَلْأَشْوَاقٌ تَقْتُلُنَا.
فَلَا تَكُونِي عَلَى أَلْأَحْبَارِ مُمْحَاتِي.
جَمِيلَةٌ أَنْتِ كَمْ فِي أَلْشِعْرٍ أَذْكُرُهَا.
قَوِيَّةٌ أَنْتِ فِي صَدْرِي وَ سَاحَاتِي.
فَانَا كَطَيْرٍ وَ هَذَا الشَّعْرُ أَجْنِحَتِي.
وَأَنْتِ رِيشِي وَ أَوْرِدْتِي وَ أَيَّاتِي.
مع تحيات أخوكم.
عدي هاني صبري صبحي العزاوي

تعليقات
إرسال تعليق