سرالختم ال محفوظ // الحنين
الحنين
والمسااافة آرق
كلاهما يتجاوراااان
كظلين لبعضهما البعض
في الحيااة.....
الآرق لايثبت على صورته...
بل يعايش....تحركات تحولاتك
ومآلاااتك...يتربص ...وسط جموع
احزااانك....لفقد...يقف..محملآ
بأوراقة ونصوصه...
في مواجهة الطوفااان الذي يمر على جسدك
يتوغل لروحك...ينخر دوائر الشجن
وتحديدآ.....سهدك المحتوم كل مساء اخير
آرق ...يعلو مرددآ ...اصوات اللحظاات
الحرجة لفعل شيء...
كأنه قدرآ اخر ينبعث.......ليرسم ...وجودك
وبقايا نشيد ...على وتر محترق..في (الليل
اصواااات تعلو....وتخبو....
في............. سطور اللغة...
لاانادي سوااااك
يلزمني انا
وهي
ليل واسع...
نافذة وسهد خدعته
قائلاااآ
لما ادرت وجهك...للفراغ
اجابنى
بكت عليك ساعات الانتظار
كان عليك الرحيل
والتوقف..عن القلق...
لاشيء يستحق الانتظاار...)
وهمس الساعات المشحونة بالحنين...والروح السابحة في الفضااااء....سوف تهدأ
بعد قليل....وتصبح سطحآ
مناسبآ لجثة ...قلق....... طافية،
الوجع هو رواية...
حزن وفرح ..عنوانهااا
تتحدث وتبوح..وتفضفض
بصوت مرتفع...تجأر بالانين
بين الحين والاخر...
وحزن وغضب نبيل...
بعد ان تركهااا الليل وحيدة
ذات ليلة....تشعر بالبرد الشديد،
رغم رقة حالهااا..
واكثر منها جمالاااا كبرياء...
مهد لها...الطريق لقلوب ...قاطنين السطور
كانت رواية
كانت امرأة وجبر خواطر...
وشجن تهديه..كل ليل
للنص...والنافذة...شقفآ..وحبآآ
للحواف المتسمرة من البرد
تربت عليهااا......وتتركهاا وحيدة..للنوم والغفلة....
وترحل...للمسافة المفضلة
وارصفة جوف الليل....
لأوقات الكتااابة،
المهجنة....للحياة
ومسرحية واحدة ...
عنوانهاا
الحياة رواية....
ممتئلة بكل اسباب الرحيل
للظلام والجدران الخالية
لاتفكر لمخاوف القاريء
ورمزية....العزلة......
الحياة رواية باهته
عنوانها الفصول
ماهو اعمق ...
مجرد وهم لايبالي
للنافذة
وامرأة تكتب رعشة منهكة
في الوقت المستقطع
وهواجس تصبح مراياا
تعري القاريء بالدهشة...
الحياة رواية...تجعل الراوي
حلم يعانق العزلة
والخيبة ..لفعل مايجري في القصة وسبب مايجعل الامور تحدث .....منحتك الوجع دهراا
ايقنت بعدها
لامهرب منك
في النهاااية.
في الرواية
خذلتني المسافة إليك
لمنافيك...لنبؤة لاتقبل الجدل،
وهذا الطلسم
الحنين عصب موجع لايساوم
ضباب ..غياب ..
يعانق ...مسافات التيه
تعبر عن حالي ...
كنت عابر من المارة...
لموانيء لاتنتظر احد
وسواحل مطلة ....للعزلة
وموجتان ...تدون الحزن الراكض...وغناء مسافات الفقد
كارثة كبيرة
لقد احببت
الساعة المتأخرة
اهرب إليك
اشعر بك
اعانق الرزانة المتصاعدة
في الليل المكتمل وردة
لحقول الآرق....
ويستمر الفقد
بالطريقة نفسها
مئاات المرات
تدون حكااية
في الذكريات
وتواتر السرد
اشفق للحنين
واقبية......كلماتنا الحائرة
وكم من الزمن معك
وفرط الشعور بالدهشة
متجاورين ..في الساعة المتأخرة..كنت هناك ...
وجدت طريقي إليك
في الرواية لاتستئذن المعاني
تحتويتك دون فواصل وشروط
الي روح مااا
الحياة ليست ما يعيشه أحدنا، و إنما هي ما يتذكره، من وجوه وإلفة وفي ذروة يأس انتظارك امد يدي واقول تعااالي لاااحد فقط ظماأاا منذ تركتك بل كانت حنين وامكنة..سطور عابرة كيف.....اتذكرها لأرويهاااا.....يومآ مااا للااحد...لاشيء يبقى
نهاية الصفحة
فقط مجرد رواية
ونعومة خصلة تأئه
رهيفة حالمه
ووسادة على حافة الليل
المتسع بحجم الفقد
سرالختم علي محفوظ

تعليقات
إرسال تعليق