محمد المروني // كوفيد
شعر: محمد المروني
( كوفيد)
لُمِّي مَآسِيكِ الٌآنَ وانْصَرِفِي
إِِنْصَرِفِي...لَا تَبْقَيْ بِمُنْعَطَفِ
فِيكِ لَنَا نَظْرَةٌ مُعَتَّمَةٌ
مَنْ أَنْتِ ؟ قُولِي مَنْ أَنْتِ وَاعتَرِفِي
هَلْ أََنْتِ إِلَّا مِنَ الْمَغَارِبِ أَوْ
صِينِيَّةٌ...كَالْمَكْتُوبِ فِي الصُّحُفِ
هَلْ أَنْتِ إِلَّا بَلْوَى تُحَاصِرُنَا
مَا بَيْنَ عُسْرٍ وَالْيُسْرِ فَاخْتَلِفِي
أَنِقْمَةٌ سُقْنَاهَا لِأَنْفُسِنَا
أَوْ نِعمَةٌ تَأْتِي بَعدُ بِالتَّرَفِ ؟
أَمَا كَفَى مَا أَحدَثْتِ مِنْ فَزَعٍ ؟
أَمَا كَفَى مَا أَحدَثْتِ مِنْ تَلَفِ ؟
كُونِي....فَمَا يَرضَاهُ الْإِلَهُ لَنَا
نَرضَى بِهِ حُبًا دُونَمَا أَسَفِ
واتَّخِذِي مِنْ أَجْسَامِنَا سَكَنًا
نَامِي كَمَا شِئْتِ وَاجْلِسِي وَقِفِي
أَوْ نَخْلَة والسُّعُوفُ مُثْمِرَةٌ
أَلَا فَذُوقِي الثِّمَارَ وَاقْتَطِفِي
هُزِّي جُذُوعَ الْأَعضَاءِ كَامِلَةً
هُزِّي...وَإِلَّا الْقُلُوبَ فَانْصَرِفِي
فَكَنْزُ قَارُونَ لَا أُحِبُّ إِذَا
إِذَا حَبِيبٌ مَا عَادَ فِي كَنَفِي
مُحمد المروني
تِطوان 4/5/2022

تعليقات
إرسال تعليق