أدركيني // السيد مطر

 أدركيني 


أدركيني ولا تتركي

 هذه الحيرة

 تأخذ مني ماخذها 

فأنا حأئر أتأمل

 بين الحروف 

وبين روايات

 وقصص أهل العشق ...

ونبضات قلوب المحبين .

.وقلبي هذآ يسعى ويخطو إليك وكله لهفة وحنين

أدركيني

 في ذاتي التي أضحت

كواد جف مآؤه لآ يخصب  شيء .

فهيا أسقطي

 علي من ثغرك 

نداك لتطفئ نار لهفتي

 فأرتوي

غبت فغاب معك كل شيء 

فإهطلي

 كغيث يغرقني ويطفئ حر شوقي

ويجرف الروح حيث غيثك 

وأينعي الأرض بهجة وخضرة من قطرات غيثك .

فهل أنت مدركتي بين شفق الشمس .. أم في غسق الليل ...

.فلا تتركيني متأرجحا بين السطور  .

..أدون على حبات رمال الصحاري آهاتي 

فتطير بها الرياح تغور بابك .

وأدون وجدي على الصخور  خالدا يذرف دمع الحنين ...

وأدون شوقي بين ثنايا ضلوعي

 منتظرا نور وجنتيك

فهلا أتيت ..فقد فاض لهيب الشوق مني ...

ودقات قلبي

 تنبض لك طربا

 مهللة كينبوع إليك يهفو ليسقيك

 ماء الروح مني فيك تهيم ....

زفير أنفاسي ....وصرخات روحي عليك تنادي 

فهلا أتيت ،. حتى تدركيني 


قلم /  السيد مطر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تامر مصطفى // طول الهجر

عدنان الأزرق // حياة رجال الوعي

نور مرسلا // أسيل التميمي