عتاب قلم // السيد مطر
عتاب قلم..
عاتب القلم حروفي.
وفهم جروحي..
في سرد معاني الكلمات
بين الجمال والقبح..
والضحكات الوهميه..
مضغ مني الحروف..
ينهيها ولا ينتظر...
وجهه نظري...
أنهكها..
وآد بالحرف على السطر.
بدأت أسرد في كلمات الشجن
بأنفاس حب ضائعة .
.أجابني
قائلا لا تفرط..ولا تتجاوز..
لا إطراء في المعاني.
لا تتطاير
بجناح الجمال
فوق سماء المعاني
مبالغاً...في سردها...
كتبت في مغمضه القلوب.
بأنف الضمير
بين تنهيده منبعثه
بين الشفاه..
بألم نابع من الوتين .
.لا يستكين
فنهض القلم بين أنامل البوح...
ترفق بالألم. .لملم جراح
لا أريد الاعتقال..
بين أسير الوجع
بمواضع الكلمات
..أتبكي بصمت
لا تؤذي عين البلاغه المشرقه
بين وجد الحروف..
شكوى تعاني منهي السطور ..
عاتبني كثيرا بين زمهرير...
حر الحرف..
وفيض الحرف
لحضن السطر..
هل أبقى. ..
في مخمصه ولوعة من قلم رصاص. ؟
يكتب بلون الرماد الاسود..
قصة حلم.
..تائه...تصرخ بصمت
ام أزهر حرفي ..ويتورد بتوهجِ
ينبوع المحبره
مغمسا بهى قلمي
بحقيقه البوح...
في ظلام سكن الأماني
ليكف العتاب بيني وبين قلمي...
ليت لي حروف أسردها ..أدونها..
لترضيك بين زحام الروح والفكر..
سنبقى في مخملٍ وشجار ...
بين همس الروح والأحلام ..
وواقع الحياه
التي تأخذنا من أنفسنا..
لمهب الريح..
متى تكفيني وتكف عن بصيرة ما ادون
بدون عتاب..؟
يا قلمي يامدركِ ...لا تتجاوز
محطتي..الاخيرة...
في كل عتاب فلاحظ ..
في صدري الكثير من الأحاديث..
أريد إخبارك بهى ..
بدون نهي وعتاب
قلم /السيد مطر

تعليقات
إرسال تعليق