عواصف الشوق // جاسم ال رضوان
عواصف الشوق
لمحت فتـــاة الحي تمشي الى جـــــوار
وعادتها تسير العصر او بعـــــد النهـــار
حباها الله من جمــال الحسن وصفـــا
يكـــــاد العقـــل لا يقوى لـــــه اصطبار
واذا بعواصـــف الشـــوق مــــــالت اليها
وجن جنون اعجابي لصاحبـــة الخمـــــار
ولاحت من جمـــال نظرتها قبولا وابتساما
فـــزاد الشوق عشقا كي ارى ذاك الوقـار
ورأيت جمالها وكمال حسن الكون جـما
وراح خيالي ينثر الشعر قصيدا وافتخــار
ومـــا ان أقدمـــت بالسير تقصد نـــحوي
ههممت بسرعـــة الاشواق والعقل طـــار
ودنـــوت بقربهـــا وهمست همسا رقيقا
وتبسم ثغرهـــا فرحا ولم تبـــقي انتظار
طلبتك سيـــدتي اني اتـــوق اليك عشقا
كوني حليلتي وبعدهـــا اختم ذا الحــوار
ونبني من جمـــال الود بنيـــانا وصرحـــا
وأنظـــم فيـــك قصــــائدي ولك الـــقرار
المملكة العربية السعودية
جاسم ال رضوان
2022م

تعليقات
إرسال تعليق