خيال قلم // زياد محمد
خَيَالُ قَلَمٍ
أَقُولُ لَكَ مِنْ بَعِيدٍ تَبَسُّمِي ، اِسْتَحْلَفَكَ بِكُلٍّ مِنْ حَوَّلَكَ تَكَلُّمِي ، اِرْفَعِي صَوْتَكَ كَيْ تَصِلَ مَسَامِعِي ، أَوْ اُصْمُتِي قَدْرَ مَا تَشَائِينَ سَارِحَةٌ ، فَانٍ صَمْتَكَ حَتَمَاَة سَيَصِلُنِي ، شَفَتَاكَ تُنَادِينِي سَوَّأَ بِالتَّكَلُّمِ أُمُّ بِلْهَمَسْ ، تُدَلِّلِي بِخِفَّةِ وَرَقَةِ فَانِي نَاظِرِكَ بِقَلْبِي ، أَسْتَشْعِرَكُ يَا أَمَلِي مَعَ كُلِّ نَبْضَةٍ فِي عَيْنِي ، اِفْعَلِي مَا تَشَائِينَ فَانِي أَرَاكُ بِكُلِّ أَحَاسِيسِي ، اِبْتَعِدِي قَدْرَ مَا تَشَائِينَ فَأَنْتَ دَائِمًا بِقُرْبِي ، يَامِنْ أَثَّرَتْ اَلْهُرُوبَ مُنِيَ لِأَجْلِي ، فَانِي اِسْمَعْ هَمَسَ اِسْمِي عَلَى شَفَتَيْكَ يُنَادِينِي ، فَأَنْتَ لَسْتَ شَيْئًا عَادِيًّا فِي حَيَاتِيٍّ ، لِسِتِّ إِحْسَاسًا عَابِرًا فِي عُمْرِي ، وَلَسْتُ كَأَيّ إِنْسَانَ بِالنِّسْبَةِ لِي ، بَلْ أَنْتَ فِي قَلْبِي شَيْئًا ، يَفُوقَ ، نَبْضِي ، - - - بِقَلَمَ زِيَادْ مُحَمَّدْ

تعليقات
إرسال تعليق