هل من صحوة // محمد احمد عبدالقادر
⚜️هل من صحوة⚜️
أغُـضُّ الطَّـرفَ عن شـبـهِ الرَّجالِ
إذا مـا لاحَ كالأنــثى قُبَـــــالِـــي
لكـي لا يلتـظي غـيـظٌ بقـلـبـــي
ليكْوِيَـهُ على نــــارِ انـفـعـالـــي
إذا مـا سـار يمشي في اخـتـيـالٍ
هـويـنـا في خطــــاهُ وَذا دلالِ
يُـبَـخْـتِـرُ خَـطـْوَهُ البنطـالُ قَـسْـراً
فـتـحـسَـبُــهُ مُصَــابـاً بالــدوالــــي
غنـــوجٌ ناعـــــمٌ نَشِـــقُ ذَلُــــولٌ
كـخـودٍ بـالـغـت فـي الإِبْـتِـــــذالِ
عـلـى شَـفَـتِـيـهِ أصـبَـاغٌ وحِــبرٌ
بِلـــونٍ أحـمَـــرٍ أو برتَـقَـــــالــي
بمِـكْيـاجٍ علـى الوَجَنَاتِ يَهْمِـي
نَــــــــدِيَّـاً بالطَّـرَاوةِ و الجَـمَــالِ
يُرَونِـقُ وجـهـه المَصـبـوغِ حُـسْنـاً
كَـرَبَّـــاتِ الخَـلاخلِ و الـحِـجـــالِ
مَـلابِـســه يضـيـقُ الجِـسـمُ مـنهـا
فـتـظهرُ مـنـه سَـوْءاتُ الـوبــــالِ
بِمَـوضـاتِ الـمـيـوعـةِ قـد تـبـاهى
ويـكـشفُ ما يُعَــدُّ من المــحـــالِ
ولو مـجنـونةٌ كُـشِــفَـت أفَـاقَــت
كذا التَحَفَت بِسِـــربَــالٍ وشَــــالِ
شَبـابٌ عـن رجـولَـتِهـمْ تَخَـــــلَّوا
ومَـالُـــــوا لِلـتَّأنِّــــثِ والـــــدَّلالِ
يسـوقُـهُـمُ إلـى الإفـســـادِ قِـــردٌ
مـن الإفْــرِنـجِ فـي تيــهِ الضَّـــلالِ
يسيـــرونَ الغــداةَ إلـــى وُحُـــولٍ
يدوســــونَ الكــرامـــةَ بالنِّـعـــالِ
فـهـل مـن صـحـوةٍ للجيـلِ تأتـي
لتسـموَ بالشَّـبابِ إلـــى المَعَــالـي
بتـربـيـــةٍ علـى الأخـلاقِ تُـرسَــى
قَواعِــدُهــا كـأوتـادِ الجـبـــالِ
تُطـيـرُ بهم علــى أجْـنـاحِ عِـلْــمٍ
إلـى حـيـث النُّـجـومِ مـع الهــلالِ
سـلامٌ للشـبـابِ إذَا اسـتـقامـوا
تسامَـــوا بالحَمِيـــدِ من الخِصـالِ
شبـابُ الجيـلِ للإسـلامِ عُـودوا
إلـى قــرآنِ ربِّــيَ ذي الجَـلالِ
أفـيقـــوا من سبـاتٍ.. لا خُنـوعٌ
وسِيــروا سامقيـنَ إلـى النِّضَـالِ
أبـاةٌ فـي عرينـــكمُ أُسُـــــــــودٌ
حَـــذارٍ تُمْتَـطَــونَ كَمَـا البِغـالِ....
✒️محمد أحمد عبد القادر..الشميري ...

تعليقات
إرسال تعليق