سيد العنتبلي // فؤادي
فؤادي ،،،،،،
ماذا أقول سيدتي
أنت فؤاد كياني
ومهجة خواطري وشهد لساني
وربيع وقتي وخرير أيامي
ونهج البردة وحلو الأماني
همسك شموع أضاءت وجداني
نطق الهوى بمحبةٍ
ولاح في الافق. أشجاني
ماكنت ارتضى لحبيبٍ
أن تزل قدميه في التوهان
نادى الشوق مغرماً
ومكث الإنتظار ليال
وظهرت رؤية الحبيب
وأفطر القلب على الأحلام
ونامت الأمواج هادئةً
وهمس البحر للشطآن
لن أنساها ساهراً
ولن اتلاشى حروفها
فقد أنارت الدرب لفكري
وجعلتني سيد الأقوام
وهاأنا أعزف لها
على ربابتي كيف تتراقص
أمام عيني أشجاني
وعزفت موال الهوى
ورجوت الله أن يصونها
ويحميها من غدر الزمان
وطاب الوقت مثمراً
وقطفته وأهديته لعيونها
وأخذت أردد ألحاني
ماغاب الفؤاد عن الهوى
ولا نامت العيون من ثان
وأخذت أجوب الحواري
منادياً حاملاً طيف أوطاني
هي المنى والوطن
وهي دفاتر دواويني
وتزدهر من أجلك كلماتي
وتزهو حروفي وتنتعش لغتي
وكيف لا وأنت بلاغتي
وعيوني
أرى الدنيا في عينيك
وكأنها نهر زاخر بالوفاء
ومن المزيد يعطيني
ونهلت حتى صبابتي
فاقت من الأحلام
وأيقنت أنك حورية
تسيرين على الأرض
وملأت الكون طرباً
وأغاني ،، ،،،
الشاعر السيد العنتبلي
مصر الحبيبة ،

تعليقات
إرسال تعليق