أسامة أحمد اليماني // هل للشمس ذنب

 من بؤرة الرؤية الوحيدة.. ! وأثناء محاولتي لأسترق لمحة عن ما يخفونه عني ،تفاجأت بخيط من شعاع قد تخلل ليكتم ويسد متنفسي الوحيد نحو الرؤية والإبصار ليعلن عن بزوغ فجرٍ يوقض حقائق الأحداث التي دارت تحت لباس ظلام دامس أوصلت الأحوال إلى طريق مسدود ووضعت للأمآل خاتمة اليأس...


هل للشمسِ ذنبٌ حين تغيبُ

أم أنتَ يا بـدرُ أهملتَ الليالي


قد طالَ ليـلُ الظلامِ الكئيبُ

و بزوغ فجرِ صباحهِ بمـحالي


يا عُتمةً بدت لنا شكلاً مريبُ 

أطلقتَ آهاتي كي ترثُوا لحالي


أنا لا أرتجيهمُ أنيساً أو طبيبُ

أنا باحثاً عن ضمائرٍ و خصالي


يا شمسُ عذراً أفولكِ مايعيبُ

قد أُحجبَ النورُ عنهمَ بـظلالي


 بالأمـسِ كنا أمـةً ما تستجيبُ

للذلِ والجهلِ وتمزيقُ الخصالي


مـا حالُها اليومَ تبدوا كـ الغريبُ

 وهـل عادَ للأسدِ إنجابُ أشبالي


ما لحاضرنا من ما ضيهمُ نصيبُ

يكفي لنستدلَ بهـم بذكرِ مثالي


لنا في الرحمـنِ ظنُ مـا يخيبُ

فهو الحسيبُ لنا بعـدَ الإتكالـي


✍️أسامة احمد اليماني


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تامر مصطفى // طول الهجر

عدنان الأزرق // حياة رجال الوعي

نور مرسلا // أسيل التميمي