سري // سرالختم ال محفوظ
سري
الذي لم اخبر به أحد
وجه عابث..بفم مطبق
وعينين متسائلتين..غالبآ...
لو قابلتها في مترو أو أو على مقهى عند ناصية شارع مجهول ستحسب أنك بصدد عابر سبيل لايدري من امر الحياة شيئآ.
ولكن عليك أن تنتبه..فعيون الجاهل..والعابر...من المارة
هو المظهر المضلل الثاني..
لسااااخر يدخر سخريته لنفسه عند مايجلس وحيدآ
ليدون قرااءاااته للوجوه
وغموض سر السنح العابرة ..للامكنة.....لااا مبالة ...وبرود يسيطر على كل شيء ...عند يتساقط الظل على المقعد
مخادعآ معتوه حتى الظلال . تتماهااا
حين كانت الشمس
في أوج علوها.....
كنت هناك دون كلمات
على مشارف ..نهار خامل
ارسم المشهد....
سري الذي لايعرفه أحد
نسيااان ..راحل لكل الجهاات المترامية بالوسع الذي اتخيله.. ..منتصبآ ساكن في الألم ووصاياه
الراسخة . قد تكون ..وخزة ضبط ..تصبح نغمة
ولحن ..دون كلمااات ...
اهديهاا الي محياك
تصبحين نغمآ
تصبحين تلك الموسيقا البعيدة التي طالما كانت روحك تتوق الي سماعهاا
لم تدركي ...يااامرأة مااا
كنت اغنية ..
سري الذي لايعرفه أحد
شاع في المدينة الموصدة
ثم من يتحدث عن شيء مااا او يدعى البعض
أليس هذا رائعآ ان تكون غير متااح على مشارف الفضول ..لست ادري
او الحضور غير قابل للاستخدااام كأنك ...ظل عابر .. تفوح منك رائحة العزلة.. عند حلول الظلااام
تتزايد العتمة...على مالايمكن العثور عليه..
البداية معك ولاحقآ بدون
كل شيء ظلمة صور
وثقوب الفقد ومسودات الصور...والبصمات على الكف...ورفقة المسااافة
بأعوامهااا الألف
تتزايد العتمة بين الاحاسيس وبين المسافة والامتعة...لحلم محظور
وكل تجربة تسلط ضؤ اقوى على مالايمكن العثور عليه هو انت
سري الذي لايعرفه أحد
نعود الي وجوهناااا
نستيقظ كل ليلة..نصيغ السمع عميقآ.. للجهة الاخرى....حيث تقطن
عبر المسااافة وفراغ غيابك ..المؤهل ..بدونك
ظلمة حية...عبر الحياة الشاسعة....لن نكون
برفقة الريح ببطء شفيف
لمحطااات الاخضرار
هناك هل سأجدك؟
بلاحراك وحزن فقد
وتنتهي الجهاات
هاهو النص يمحو
الوجوه والامكنة ووجوههاا...بساعاتها بأناسهاا الرائعين في المدى
كذلك انت ستتركينني وبؤسي وسري الذي
لايعلمه أحد...إلا انت

تعليقات
إرسال تعليق