سامي أحمد خليفة // الجفاء
((((((((( جَفاءْ)))))))
..................…………………………
أَمِنْ الجفاءِ وريبهِ أتوَجَّعُ ؟!
العينُ من فَرْط الضَّنَى لا تَهْجَعُ
والروحُ تبكي من لظَى جمرِ الهوى
وبدا لنارِ الشوقِ صوتٌ يسمعُ !
طال البعادُ فطالني وَجَعٌ بهِ
زادَ الأنينُ وفاضَ فيه المَدْمَعُ
فلترحمي قلبًا بعشقكٍ يكتوي
ذاقَ التَّعَلُّلَ من لهيبٍ يَلْسَعُ
قلبى عليلٌ ، كيف أشكو محنتي
إلا لمن عشقي لها لا يُقطَـعُ ؟!
آهٍ بما بي من جَوًى وصَبَابَةٍ
والجَفْنُ دامٍ والكيانُ مُصَدَّعُ
ألقاكِ غاضبةً وقلبي لاهِــفٌ
وَيُهِيجُني شَوْقي ، فماذا أصْنَعُ؟
إِنْ كنتِ لا تبغينَ صفحًا ؛ إنني
قلبي لغيركِ لا يميلُ ويخْضَعُُ
زيدي ضُرامَكِ إنني بكِ مغرمُ
ومُتَيّمٌ قلبي ، بذِكْرِكَ مُولعُ
وعلى هواكِ القلبُ أَوْصَدَ بابَهُ
ولغيركِ النُّعمَى بهِ تتَمَنَّعُ
والحُبُّ ليس على اللسانِ دَليلُهُ
فالصِّدقُ فيما تَحْتَويهٍ الأَضْلُعُ
...........................................
بقلم /سامي أحمد خليفة

تعليقات
إرسال تعليق