كن عابرا...صوب المجهول
كن عابر.....صوب المجهول
للمساااافة
والتيه...برفقة خطوات..حمى التعب
ومكيدة ..الحيااة
تنصت لدبيب خطواااتك
تتربص بك تهديك .هموم ضالعة...في القلق الانيق
تندب..وحدتك المبكرة
كن عابر صوب المجهول..
برفقة حقاائب واقدامك..العارية.... عااابرآ..كل صباح ومساء بعييد...مثقلآ ..بالفرااغ
الشاااهق في العزلة...
هي الحياااة....
هي النزوح...للاهة الضااالعة....في لوحة ملء الحيااااة...الكئيبة.
تتذكر...شوارع المدينة..ووجوه تندب حظهااااا.....حزنهااا ألمهااا...روحهااااا...
تستيقظ من غفوة البحث
تحن للزحام وقلق...جذوره الضااربة...نهاية...الشارع الطويل...لااا ملاذ ..لامكان لك...تحتمي به..من مكيدة حمى الانفاااس المتسااارعة
الكل في صرااع ..وأسراع في الخطوات...وماتبقى لهم..تسلق الشفق...وارصفة جهة المغيب.. ...والتخيل
الانساااني بآمتيااز
لعلك ناجي.. من جهد هروبك...أن تكتب الذات
معناه....ان تنسجهااا...
وتهديهااا للنسيان المطلق
واروقة حواف السطور...
عن الحواف الكبرى الحب..والرحيل والتجاهل المطلق..النسيان ..الموت
والحياة.. ووجوه تتلون بتلون ألبستهاا ...وتتلون اسماؤهااا بتلون عطورهااا وامكنتهاا التي تزورهااا....وضحكات مليئة بالحيااة.. الغاامضة..
كن عابر..سبيل
لاتلتصق.. بالضجر وحضوره المميز ..وتخيل المابعد سير الملل
لاتكتب عن تجربة الفقد....
تسرق الانظار وخاصة حين يطلع القاارئ...على جنونك الغريب..ممايلفت النظر..
ومرض عضااال....خطير
(الطمأنينة المفتقدة)
وعزلة بديهية
توغلت اكثر واستقرت..
اننا لانملك اي شيء
حتى احساس ..ببداهة ان نحب أن أمكن استحالة مسافااات ..ووهم التخيل..
كم هذا مؤلم يحفزناا للنسيان والرحيل من المحتوم نحس اكثر
ماكابدناه يحفزنا...
على استرجاع الكتابة
وعنوان لاشيء يبقى
الكل بعيد وكذلك السعادة
نحس اكثر بتمزق...
حياتنا المحتومة ...دوما ترحل للمغااير...
مايحدث ..شيء ما ملغز
في الاسفل..ومارواه السارد اعلى النص...
والبعض يرحل...
والبعض الاخر..لايدرك كنهه
وهو يعرف أشياء...
ومعظمنااا يؤثر الصمت
ينتظر أجله..وبما سيحدث
ولايدرك وكيف يدرك..فلماذااا
ويصر على البقااء
هنااااااا
مادام العالم
آيلآ
للسقوط
ووجه ما.....بعيد ...
ايلآ للزوال
الحياة
حزن تجربتين
واحتمال حنين ضاع
احتملك وغبت وجئت
كانت تضيئني...
كانت تتحمل اغترابك
وشهق صورتك الغااربة
كنت هاربآ منك
صوب المجهول...
وثم حزن قليل
لم تكن لي...رغم دربي إليك طوييييل....وحقائب بعض خوفي...وحدي كما كنت

تعليقات
إرسال تعليق