سلام الى الروح // عدي هاني

 ★★((سَلَامٌ إِلى ألرُوحِ))★★

سَـــــلَامٌ مِن ألقَلبِ مَنْ مُسـلِمِ.

لرُوحٍ مِـنْ الْمَوْتِ لَـــمْ تَحْتَمِي.

سَــــلَامٌ لِاهِـــلِ النَّـبِيِّ وَ انِــي.

بِأَهْـــلِ النَّـــبِيِّ أَرَى مَرْهَمِــــي.

وَ اهِلًا وَ سَـهْلًا بِأَهْـلِ الْقَوَافِي.

وَ عِشــقَاً بِمَـنْ صَالَ كَالْشَدْقَمِ.

وَ مَن فيهِ دَمْعِي حَوى مُقلتيَ.

فَفِــي كَرْبَـــلَاءَ أرَى مَأتَمـــــيْ.

فَـتِلْكَ الْقَوَافِي تَنُوحُ وَ تَشُكُوا.

وَ حِبْرِي تَنَاثَـــرَ مِثْـــلَ الــــدَّمِ.

فَيَا أُمَّـــةٌ مَـــا حَوَتْهَا حُـــدُودٌ.

عَلَـــى حَـدِّ مَن سِيمَ كَالْمُجْرِمِ.

عَلَـــى حَدِّ مَنْ تَهَتُّكِ الْحُرُمَاتْ.

أَيَرْضَى النَّبِـيُّ ابُـًــو الْقَاسِــــمِ.

فأرسَـــلتُ ذِكـــــراهُ لِلْتَابِعَــينَ.

وَ فِكــــرٌ يُخَـطُ بِـــــهِ مُعجَمِي.

حَرِيصــــاً أبِياً وَ حَــرفِي أتَانِي.

وَ أن قَــــــالَ جُـــــورَاً فَكَالاثِمِ.

فَعُذْرًا إِذا كــانَ نَحـــوي ظَعِيفَاً.

فَشِـــعْرِي وَ حَـــالِيَ كَالْمُعْـــدَمِ.

ذَكَرتُ الْحُسَيْنَ وَ تِلْكَ الْجُمُوعُ.

وَ شَـــمْرٌ يَقُودُ بَنِـــي الْاشْـــرَمِ.

وَ نَــارٌ وَ حَــرْبٌ وَ شَـــرٌّ يُبَــاحُ.

وَ فَرَطٌ مِــنْ الْجُورِ وَ الِاسْـــهُمِ.

وَثَكْــلًا تُنَادِي وَ أُخْـــرَى تَهِيــمُ.

وَ طِفْلٌ يَمُـــــوتُ وَ لَـــمْ يُفْطَمِ.

وَ أَجْسَــادُ عَــنْ نُورِهَا لَا تَغِيبُ.

وَ سَـــيلٌ مِــــنْ الْمُرِّ وَ الْعَلْقَـــمِ.

وَ نَــارٌ وَ قَهــرٌ وَ ذَبــحٌ و أســـرٌ.

وَ أَبْنَاءُ طَـــهَ..... بِـــلَا مَحْــــرَمِ.

وَ شَــخْصٌ يُبَاعُ فَدَتْـــهُ الْقُلُوبُ.

كَـمَا بِيـــعَ يُوسُــــفُ بِالدِّرْهَــــمِ.

وَ رَاسٌ يَقَــــدُّ وَ صَــــدْرَ يَهْــــدُّ.

وَ زَيْنَـــبُ تَصْـــرُخُ بِالْفَــــــاطِمِ.

وَ كَفَّ عَلَى الْمَوْتِ تُثْنِي التُّرَابَ.

وَ تُخْـــبِرُ يَا ارْضُ لَا تُهْــــــدِمِي.

لِهَذَا سَالَتُ الْحُرُوفَ وَ شِـــعْرِي.

الْيسِ الْحُسَـــيْنِ بـــــهِ ألَمِــــي.

الْيسُّ الْحُسَــيْنُ شَــــهِيدُ وَانِي.

عَلَــى مَا اقُــولُ شَـــــهِيدُ فَمِي.

فَـرَدَّتْ حُــرُوفِي بِقَهــــرٍ تُنَادِي.

صَـدَقتَ..بِطَيفِ بَنـي هَاشِــــمِ.

فَهَذَا ابْــــنُ خَيْرِ الِانَــامِ وَ انَــا.

لِيَــــوْمِ الثُّـــبُورِ بِـــهِ... نَحْتَمِي.

بنَجْـــلِ عَلِــــيٍّ وَ سِــــبْطُ نَبِيٍّ.

وَ فِيــــهِ حَيَـــاءُ بَنِو الْارْقَــــمِ.

يَشْــــفَعُ فِيهِ الْجَـــمِيعُ بِعَـــدلٍ.

فَـــلَا عَرَبِـــيَّ ...وَ لَا أَعْجَـــمِيٌّ.

وَ فـيهِ الضِّيَـــاءٌ وَ نُـــورٌ يُهِــلُّ.

وَ كَــانَ الجَـــزَأُ بِسَــــهمٍ رَمْـيٌ.

فَعُذْرًا عَشَـقْتْ مَقَامَ الْحُسَـــيْنِ.

وَ هَـــذَا الْمُقَـــامُ لَــــهُ أَنْتَمِـــي.

بِهَذا المَقَامِ و حُســنُ الخِـــتَامِ. 

يُنَادَى الشَّــهِيدُ السَّـعِيدُ الظَّمِّيّ.

عَجَزْتُ وَ لَا زِلْتُ فِـــــي وَصْفِهِ.

فَيَــا نَفْسُ قُـــولِي بِمَـــا تَفهَمِي.

تَمُرُّ الْعُصُـــورُ وَ تَفْنَى الدُّهُـــورُ.

فَكَٕــــانَ وَ لَا زَالَ .... كَالأنْجُـــمِ.

وَ قَــدْ بَاتَ مِثْلَ السَّـــرْاجِ عَلَيْنَا.

وَ اجْـــرُ يَفِيضُ إلَــــى الْقَــــادِمِ.

كَـثِيرٌ عَليـنَا مَصَــابُ الْحُسَـــيْنِ.

كَبِيرٌ عَلَـــى الْحُـــرِّ وَ الْكَــــاضِمِ.

فَهَــــــذَا يُشَــــــدُّ وَ ذَاكَ يَمِيـــلُ.

بِحُـــــــزنٍ أَلى مَــــن رَأهُ عُمْــيْ.

وَ انِّـي اذَا مَا ذَكَــرْتُ الْحُسَـــيْنْ.

أُنَادِي المَــواجعَ... هَــــل تَرحَمِي.

فَنَحوي تَهَاوَى وَ لَحـنِي صَحَارَى.

لَانَ الْسِــــجَلَ ...حَــوَى مُعَظَمِي.

.........مَعَ تَحِيَّاتِ أَخُوكُمْ..........

....عَدِي هَانِي صَبْرِي الْعَزَّاوِي....