عالم الضباب // السيد الخشين
عالم الضباب
في عالم الضباب
كنت أنا
أمشي بتعثر وحدي
لا ظل يؤنسني
سوى زفرات الريح
في أذني
هناك فوق ربوة
ملتصقة بالسحاب
أسير نحوها
بخطى واثقة
لأصل بعد تعبي
ربما أجد ضالتي
وحلمي
بنيته بيدي
وهرب مني
وأقطف وردتي
فوق صخرة
لم يرها أحد
بعيدة عن البشر
هي لي
سأرى ما تبقى
من سراب حبي
وهو يملأ المكان
وأنام وحدي
وانا أخاف
من الضباب يهاجمني
فأنسى حسي الأبدي
وأحاول العودة
إلى مكاني
ولم أعلم
أنه لم يكن لي
السيد الخشين..
تونس.

تعليقات
إرسال تعليق