اهداء إلى لباب القلب // مروان كوجر
" إهداء الى لباب القلب "
بين الخمائل ................... بالدجى
وفي هدوء الليلِ تراءت قمرة
بهاؤها نورٌ وضوءٌ لا ينام
... ببحرِ عينيها القصائد ترتمي
رهيف قلبٍ يا خليلي ...... كم يسام.؟
... جُمانة خضع الجمال لمثلها
من سحرها الفتان ....قد جاء الجمام
... وعلى شواطئ عشقها هَفَتِ القلوب
وجال في الحبِ الهمام
... أريجها عطرٌ يفوح
وألهب الروح النسام
... توشَّحت حوريتي بجمالها
والصدر تَوَّجَهُ الوسام
... وفي صغاء عيونها
مرآةُ رقراقٍ يعاكسها الرنام
... برمشها الفتان ترمي نبلها
ثخنت جراح الروح ... وانتصر الزؤام
... قرأت ما بين السطور خواطري
كأنها ترمي الحنينَ .....
... بشوقها فاز الغمام
... لسحرها نَبَضَ اليتيم ....
... بنأيها كان انتقام .؟
... سجينةٌ قفص الضلوع ....
... بعزفها يأتي الخصام
... وراعني كَرْبٌ مميت ...
... لرب ينهيني الختام
... لْتَنْثني يازهرتي
فغرام فكري قد صبا
شوقاً إليكِ وحلَّ في جِرْمي السقام
... قرأت إسمك والحروف رسائلي
ودلائلي حبٌ و قد يصحى الهيام
... وفي مرام عينها
شغفٌ يصول كومضةٍ
زارالفؤاد بخْفةٍ
وانسل يحديه السلام
... أَثْرَتْ ( لباب القلب ) أحلام الصبا
سُجِنَ العرين ....... وما يجدي المنام.؟
... وفي صبا روحي قصائد شوقها
من كثرة العشَّاق ....... أضحت لا تنام
... فكيف بي .؟
وأنا يُسَوِّفُني الزمام
... بحبِّها تسمو الحياة.........
... لنَيِلها يأتي المرام
... فليتهُ فرحٌ يطول ...
... بحبها كان انسجام
... بأمرها قيد السجون.....
... وكل منَّاعٍ يلام
... كفاكِ يا فُتْنَ العيون ....
.... كفاك قد أبلى الصيام .؟
شوق سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
تعليقات
إرسال تعليق